السبت، 26 سبتمبر 2009

فاروق حسنى ...خسارة مصر..أم ..خسارة النظام




الكل تابع باهتمام الانتخابات الاخيرة التى جرت فى منظمة اليونسكو وكان من المنافسين فاروق حسنى -وزير الثقافة المصرية على مدى ربع قرن من الزمان- وتمت الانتخابات ولم ينجح فاروق حسنى ولكن هناك سوال يطرح نفسه

لماذا لم ينجح فاروق حسنى فى انتخابات منظمة اليونسكو؟!


النجاح لم يحالف فاروق حسنى لعدة امور كان فى مقدمتها ان معالى الوزير شخصية غير متفق عليه داخل مصر فكيف يتم التوافق عليه عالميا حيث ان بعض الكتاب والمثقفين (علاء الاسوانى وفهمى هويدى)وبعض حركات المعارضة(الاخوان المسلمون وكفاية والجماعة الاسلامية) و صحفية مصرية يومية مستقلة، كل هولاء وغيرهم كانوا ضد ترشيح الوزير.


الامر الثانى ان الوزير ليس هو الشخص المناسب لهذا المنصب فهذه المنظمة هى منظمة للثقافة والعوم والتربية فالوزير هو فنان تشكيلى وليس كاتب اومثقف كما انه ليس مربى وليس عالم فكيف يتبوأ الوزير منصبا ليس اهلا له.


الامر الثالث رأى الغرب أن انتخاب الوزير هو تاكيد للديكتاتوريه الذى يتمتع بها فاروق حسنى حيث انه وزير على مدى قرابة ربع قرن من الزمان.


الامر الربع ان فاروق حسنى لم ينجح فى مهمته كوزير لثقافة مصر فكيف ينجح كوزير لثقافة العالم حين انه المسئول الاول عن وفاة اكثر من خمسين شخص فى قصر ثقافة بنى سويف وهناك من مستشاريه من هم متهمين برشاوى فكل هذا الامور تعتبر نكتات سوداء على وجه فاروق حسنى.


الامر الخامس محاباة الوزير للصهيونية والاعتذار اليهم عن طريق كتابة مقال مدفوع الاجر فى احد الجرائد الفرنسية وترميم المعابد اليهودية وترجمة الكتب الاسرائلية واعلانه عن استعداده لزيارة الكيان الصهيونى.


الامر السادس التخبط فى الحملة الانتخابية فقد كان هذا واضح فلم نرى له برنامج محدد بل اعتمدت حملته الانتخابية على التربيطات ودفع الاموال عن طريق السعودية وغيرها من دول الخليج وكل ذلك كان تحت مسمى نشاط دبلوماسى مكثف ولولا تدخل موسسة الرئاسة -اعلى سلطة فى مصر- لما حصل على هذا العدد.


فمن خلال هذه الامور يتضح لنا أن الوزير لم يكن مرشح مصر بل كان مرشح النظام ، وليس هو الشخصية الاجدر بهذا المكان فهناك الالاف من المصريين من هم افضل منه.

الاثنين، 6 يوليو 2009

أيهما أرخص ....دم المسلم ..أم ....دم المصرى ....أم كلاهما

الشهيدة المصرية د/ مروة الشربينى




يروى ان رجلا من اهل الغرب اساء الى امراة من نساء المسلمين فنادت المراة باعلى صوتها وامعتصاه فسمع صوتها احد المسلمين واقسم على نفسه ان يبلغ هذا الصوت الى المعتصم وذهب الرجل المسلم الى المعتصم وابلغ المعتصم بما حدث، فاقسم المعتصم على نفسه ان يرسل جيشا الى هذه البلاد بدايته عندهم واخره عند المعتصم وذلك حتى يلبى نداء امراة من نساء المسلمين فهذا هو زمن العزة زمن الرجولة زمن الشرف .


اما الان فنرى العجب العجاب دكتورة فاضلة من نساء المسلمين ينتزع حجابها قبل عام فى المانيا وتخاطب سفارتها هناك اكثر من ثلاث مرات كما تقول التقارير ولكن وبكل اسف لم تتحرك السفارة ولا الوزارة الخارجية ولجئت هذه المراة الفاضلة الى المحاكم لكى تاخذ حقها وقضت المحمكة لها ولكن الجانى علم ان بلاد هذه المراة لاتلقى لها بالا، فقرر قتلها على مراى ومسمع .


والسوال كيف علم هذا المتطرف هذه المعلومة الخطيرة ؟ الاجابة: كالتالى من خلال تاريخ هذه الدوله فمثلا عندما تم الاعلان عن فليم اسرائيلى يسمى روح شاكيد بطله هو السفاح بن اليعازر وكيف استطاع هذا السفاح ان يمثل باجساد المصريين وقد تم نشر هذا الفليم وهذا الفليم حقيقة ولم يكن من وحى الخيال وقد طالبت جموع من المصريين بمحاكمة هذا السفاح وقطع العلاقات مع هذا الكيان حفاظا على كرامتنا ، ولكن وبكل اسف يخرج علينا وزير الخارجية ويقول انه لن يقطع العلاقات مع هذا الكيان بسبب فليم وكأن القضية فليم وليس واقع وتاريخ يدرس لأبناء هذا الكيان المغتصب ، وهناك امثلة كثيرة مثل عدد المعتقلين المصريين فى سجون الاحتلال واللتى لاتعلم الحكومة عنهم اى شى ، وكذلك ايضا استشهاد ثلاثة من حرس الحدود برصاص الجنود الصهاينة منذعدة اعوام ولم ياخذ خق هولاء حتى الان ، كل هذه الامور ادت الى بناء قناعة لدى هذا القاتل بان دم المصريين رخيص، بل تولدت لديه قناعة اخرى وهى ان دم المسلمين ايضا رخيص وذلك من خلال عدة مواقف ايضا على سبيل المثال لاالحصر موقف بعض الدول العربية من الحصار المفروض على غزة بل وبعض الفلسطنين انفسهم يريدون ابقاء الحصار على غزة من اجل ان يقتل المزيد من المسلمين من اجل الحفاظ على مناصبهم ، موقف شيخ الازهر عندما اتى اليه اليه ساركوزى -رئيس فرنسا حاليا ، وزرير الداخلية الفرنسى انذاك- لكى ياخذ رايه فى حظر الحجاب فى فرنسا فرد عليه العالم الجليل ان هذا الامر شأن داخلى ولا يجوز لنا -المسلمين ان نتدخل فيه- وكأن الحجاب حرية شخصية وليس فرض على نساء المسلمين كالصلاة والصيام.


نستنتج من هذا الحادثة ان دم المسلم رخيص ولا يوجد فى هذا الزمن من يدافع عن المسلمين وعن الاسلام


ان كل قطرة دم خرجت من جسد د/ مروة ستاتى يوم القيامة وستكون حجة على كل المسلمين


فيجب على الجميع الوقوف والدافع عن الاسلام لان المقصود من قتل د/ مروة هو الاسلام والحجاب


وعلى الحكومة المصرية ان تفعل كل ما بوسعها من اجل ارجاع الحق الى اهله مثل محاكمة هذا القاتل والتهديد بقطع العلاقات ، عمل حملات مويدة للحجاب ،العمل على نشر الفضيلة والعفة بين بنات المسلمين .


واخيرا


قد ذهبت مروة الى الفرودس الاعلى لانها ماتت شهيدة لقول النبى (صلى الله عليه وسلم ) " من قتل دون دينه فهو شهيد"فهى قد خاضت معركة شرسة مع اعداء هذا الدين وجاء الدور علينا لكى نكمل ما بداته مروة ولكى نسير على دربها وغدا باذن الله سنلتقى معها فى جنة الخلد

الجمعة، 27 مارس 2009

القمة العربية .....نجاح .....أم......إخفاق كالمعتاد


ماهي إلا سويعات وتبدأ القمة العربية فى الانعقاد فى العاصمة القطرية الدوحة ومن المعلوم ان هذه القمة هي قمة دورية حيث تعقد هذه القمة فى نهاية شهر مارس من كل عام وأتمنى من القلب أن تخرج هذه القمة بنجاح ولكي يكتب لهذه القمة النجاح لابد من عدة امور:

1/ لابد ان يحضر هذه القمة أعلى مستوى فى البلاد العربية(الرؤساء والامراء والملوك)حتى تكون القرارات المنبثقة عنها قرارات سيادية وليست ضعيفة،واي تمثيل بمستوى اقل ربما يضعف القمة وبالتالي تكون قمة خاوية وهزيلة.

2/ لابد على رؤساء ان يدعموا المصالحة العربية لانهم فى اشد الحاجة اليها خاصة ونحن على مشارف تشكيل حكومة صهيونية متطرفة،ولأنها هي الطريق للمصالحة الفلسطينية .

3/لابد من إتحاذ موقف موحد وثابت من ايران، وعلينا ألا ننسى أن ايران دولة اسلامية، واقامة علاقات مع دولة اسلامية ذات قوة أفضل من إقامة علاقات مع كيان مغتصب ،وهذه فرصة للجلوس مع ايران للتحاور والتشاور معها فى مسائل الاختلاف وخاصة وأن المجتمع الدولي كله يتجه الى الحوار والدبلوماسية معها.

4/لابد من إتحاذ موقف موحد من المبادرة العربية(السعودية المنبع)والاتفاق على الية اخرى للتعامل مع الكيان المغتصب ،خاصة إن هذه المبادرة طرحت منذ قمة بيروت2002وحتى الان لم يوافق عليها الكيان الصهيوني وقد رفضتها حكومة الكيان المنصرفة التي كانت تقبل التفاوض فكيف ان عاد طرحها مع تشكيل حكومة يمنية متطرفة.

5/ لابد من إتخاذ قرار بتاييد عملية المصالحة الفلسطينية والعمل على انجاحها بكافة الوسائل والسبل،و الوقوف على مسافة واحدة من جميع الفصائل ،وعدم تدعيم فصيل على غيره.

6/لابد من إتحاذ قرار داعم لاعمار غزة والسرعة فى تنفيذ هذا القرار لأن الوضع فى غزة مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى .

7/لابد من إتخاذ موقف داعم ومساند للرئيس البشير، والعمل على انهاء هذا الملف ،والتهديد بالانسحاب من الامم المتحدة اذا تم اعتقال البشير.

8/العمل على إيجاد مخرج للحرب الاهلية فى الصومال ، وتدعيم مبادرة د/ القرضاوي لوقف القتال، واجتماع كافة الفصائل للتحاور والتشاور للعمل على اخراج البلاد من هذه الحرب التي اكلت الاخضر واليابس.

9/العمل على تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الدول العربية(اتفاقية الدفاع المشترك)فلم نرى أي دور لهذه الاتفاقيات أثناء الحرب على غزة بل وصل الامر الى حد التواطؤ مع الكيان الصهيوني على اخواننا فى غزة.


نتمنى أن تخرج هذه القمة بنجاح ساحق وأن يضع أصحاب القرار مصالح شعوبهم وأمتهم فوق أي مصالح
وهنا أذكرهم بحديث المصطفى عند طلب سيدنا أبو ذر الإمارة فرد عليه النبي"يا أباذر إنها اليوم أمانة، وغدا خزى وندامة ،الإ من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها".

الجمعة، 2 يناير 2009

الأسباب العشرة وراء كراهية مصر

أحزننى كثيرا الهتافات التى رددها اخواننا المسلمين فى كل مكان ضد مصر بل قام بعضهم بحرق العلم المصرى ولكن أثناء حزنى جلست أفكر لماذا يفعل اخواننا ذلك؟ فوجدت الاجابة وهى ان الشعب المصرى شعب غيور على اسلامه وعروبته ولكن ظللت أبحث عن الأسباب التى يمكن ات تودى الى كراهية مصر وبين لحظة واخرى وجدت الأسباب هى كالأتى:-
1)اعلان الحرب على غزة جاء من داخل مصر فقد صرحت وزيرة خارجية الكيان الصهيونى ان الوضع فى غزة سوف يتغير وانها ستدمر حماس ووزير الخارجية المصرى واقف بجوارها ولم يعلق على هذا اطلاقا.
2)اهالى قطاع غزة محاصرون منذ ثلاث سنوات، وكان بامكان مصر وحدها فك الحصار عن القطاع وذلك عن طريق فتح معبر رفح ولكن ذلك لم يحدث مما أثار غضب كل مهتم بهذه القضية.
3)الوقوف ضد انعقاد القمة العربية الطارئة والسعى لتأجيلها حيث تبين من خلال كواليس الجامعة العربية ان مهندس البيان الوزارى هو وزير خارجية مصر وانه كان من اشد المعارضين لانعقاد القمة اثناء الاجتماع الوزارى.
4)تصريح المسئولين المصريين بأن عناد حماس هو السبب فى الحرب حيث قال المسئولين بان حماس هى من رفضت تمديد الهدنة.
5)تواطؤ مصر مع اسرائيل فى الحرب على غزة حيث اكد الناطق باسم حماس ان المسئولين المصريين اخبروا حماس بانه لن تحدث عملية عسكرية خلال48ساعة ولكن بعد اقل من24ساعة حدثت المجزرة التى راها كل العالم.
6) منع المظاهرات والمؤتمرات للتضامن مع غزة حيث يتم اعتقال العشرات بل المئات من شرفاء مصر وتكون التهمة التضامن مع غزة.
7)تصريحات قيادات الكيان الصهيوني بان هناك دولا عربية معتدلة تحثهم على مواصلة الحرب وطبعا على هذه الدول المعتدلة مصر.
8)اعتقال القائمين على العمل الاغاثى والانسانى لاهل غزة اتهامهم بتهم سخيفة ،مثل اعتقال د/جمال عبدالسلام مدير لجنة الاغاثة والطؤارى باتحاد اطباء العرب.
9)التباطؤ فى ادخال المساعدات الانسانية الى غزة عن طريق معبر رفح التى اتت من كل ربوع الدنيا وحطت رحالها فى العريش مما ادى الى تهديد مسؤلى هذه المساعدات بارجاعها مرة اخرى الى بلدهم.
10)حرص الحكومة المصرية على عدم وقف تصدير الغاز الى اسرائيل على الرغم من وجود حكم قضائى بهذا الامر.
أعتقد انه لو الغيت هذا الاسباب لعادت مصر الى مكانتها المرموقة والعالية بين الشعوب والدول .

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

شئٌ محزن

شئ محزن عندما يتم استقبال ليفنى فى مصر.
شئ محزن عندما نتعامل مع الصهاينة بلطف وحنية ونظهر القوة والشدة والاتهامات الى اخواننا فى غزة.
شئ محزن عندما تكون القاهرة مركزا إعلاميا لصهاينة لاعلان الحرب على غزة.
شئ محزن عندما يتم اعتقال العشرات من المصريين بتهمة المطالبة برفع الحصار عن غزة.
شئ محزن عندما يدخل الهلال الاحمر المصرى المعونات المقدمة من المصريين لاخوانهم فى غزة عن طريق اسرائيل.
شئ محزن عندما يموت العشرات من اطفال وشيوخ ونساء غزة بسبب غلق مصر معبر رفح.
شئ محزن عندما يتم منع قوافل الاغاثة الوجهة الى غزة.
شئ محزن عندما يطعن مجلس الدولة على قرار للقضاء المصرى بمنع تصدير الغاز الى اسرائيل.
شئ محزن عندما يدخل الصهيونى مصر ببطاقته الشخصية،واهل غزة يمنعون من دخول مصر حتى بجوازات السفر.
شئ محزن عندما يسلم شيخ الازهر على رئيس الكيان الصهيونى الملطخة يداه بدماء المسلمين.
شئ محزن عندما لايعلم شيخ الازهر أى شى عن حصار غزة.
شئ محزن عندما يتم سجن رئيس المجلس التشريعى د عزيز دويك واخوانه النواب (احمد سعدات وغيره) ولا نجد مسئول عربى واحد يستنكر هذا الحكم الجائر والظالم.
لا نملك فى النهاية الا أن نقول (حسبنا الله ونعم الوكيل)
ونذكر الظالم بحديث النبى (ص)"إن الله يمهل الظالم حتى اذا اخذه لم يفلته"
ونقول لأهل غزة "صبرا اهل غزة فإن موعدكم الجنة"
"والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون"

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

أيها المسئولون....عن اهل غزة .....أمام الله ستسألون



والله هذه هي الحقيقة فالذى يحدث فى تلك الايام يدل على اننا لا يوجد فى قلوبنا ذرة من الايمان والصدق اين نحن من قول الله تعالى "وكونوا عبادا الله اخوانا"وقول النبي صلى الله عليه وسلم "المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه"وقوله "مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر

بالفعل وبكل صراحة نحن الذين نقوم بفرض حصار ظالم على اهل غزة وليست اسرائيل والدليل الاتي:

عدم فتح معبر رفح الذى يعتبر شريان الحياة الوحيد لاهل غزة مع العلم انه معبر مصري فلسطيني خالص ولا يوجد عليه جندي اسرائيلي واحد وحجة مصر فى عدم فتحه ان هذا المعبر يوجد فيه اتفاقية موقع عليها كلا من اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوربي ولايمكن فتحه الا اذا تم ارجاع الوضع الى ما كان عليه، واقول للحكومة المصرية ان الاتفاقية التي تتحدثون عنها كان عمرها سنة واحدة وقد انتهت السنة منذ زمن بعيد، ثانيا انه من المستحيل ان يعود الخونة والعملاء للكيان الصهيوني الى غزة لان هذه الارض وبكل بساطة اصبحت ارض جهاد واستشهاد فلا مكان للخونة والعملاء فى هذه الارض.

تدعيم احد الفصائل على فصيل اخر بحجة انه هو الشرعية فقد تم تدعيم حركة فتح فى مجلس وزاء الخارجية العرب وكذلك حوار القاهرة وهذا زاد من الفجوة التي بين الفصائل وبين فتح ،والشرعية التي يتحدثون عنها انما هي نفس شرعية حماس فلا فرق بين الاثنين فعباس اتى بصندوق الانتخابات وحماس جاءت بنفس الصندوق.

الوقوف امام قوافل ولجان شعيبة تعمل على فك الحصار فلقد منعت الحكومة المصرية قوافل الجنة الشعبية المصرية لفك الحصار ثلاث مرات وهذا وصمة عار على جبين المصريين وسيكتب التاريخ هذه المواقف المؤسفة التي تقوم بها الحومة المصرية ضد شعبها وشعب غزة

عدم وجود دعم معنوى للاخوة فى غزة فهذا فضيلة شيخ الازهر يصافح رئيس اسرائيل ويرى ان الدنيا لم تهدم ولاحرج عنده ان يذهب اليه او ان ياتي هو اليه فى مشيخة الازهر، حتى عندما تحدث فضيلته عن الحصار قال كلمات لا ينبغى ان تخرج من عالم، حيث قال"حصار ايه وقرف ايه،ما تسالوا وزير الخارجية انا مالي ".

فاين نحن من قول المصطفى "من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم"وقوله"انصر اخاك ظالما او مظلوما" وقوله "ان الناس اذا راوا الظالم ولم ياخذوا عليه اوشك اله ان يعمهم بعقاب من عنده" فهذه هي الاحاديث التي تعلمنها فى جنبات الازهر فينبغى على امام هذا الصرخ ان يتحدث باسم هذا الصرخ الكبير الذى كان حائط صد للدفاع عن المسلمين فى جميع انحاء المعورة وباذن الله سيبقى كذلك الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

واخيرا اقول للاخوة فى غزة

"ان الله يدفع عن الذين امنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور"

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

الخميس، 17 يوليو 2008

استفادات من عملية حزب الله



انتهت عملية تبادل الأسرى بين حزب الله "الفائز" والكيان الصهيوني "الخاسر" ربح فيها حزب الله المعركة بكل المقاييس وفى الاوقات المناسبة ولحق بالكيان الغاصب الهزيمة النكراء.
وهناك فى عملية تبادل الاسرى عدة نقاط أردت الاشارة اليها وهى:.
أولا:التكتم الاعلامي الذى سيطر على عملية التبادل فلم نرى اي مسئول من حزب الله تحدث عن العملية اثناء التفاوض حتى الوسيط الالمانى لا يعرفه احدا من الاعلام وهذا مثال للصفقات الناجحة وتنفيذا لقول
النبى (ص) "استعينوا على قضاء حواجكم بالكتمان".
ثانيا:الافراج عن سمير القنطار فتح الباب لخروج الكثير من اسرانا من الذى حكم عليهم الاحتلال بالمؤبد وعشرات السنين فقد كان فى السباق لايتم الافراج الا الذين لم يبق لهم سوى اياما معدوده من الاحكام الصادرة عليهم من سجون الاحتلال واليوم بات الباب مفتوحا لخروج الكثير من اسرانا الذين حكم عليهم بالمؤبد وعشرات السنين فلقد كسر القنطار القاعدة الصهيونية التى تقول" من قتل اسرائيلي لن يفرج عنه".
ثالثا: هذه الصفقة جاءت لكي تدعم حماس فى المفاوضات التي تجريها بشأن شاليط وانا اعتقد ان المطالب التي تريدها حماس ستتغير وذلك لان الاسير لدى حماس هو اسير حي وليس رفات.
رابعا:المقاومة توكد دوما انها هي الطريق الاوحد والسبيل الوحيد لاسترداد جميع مستحقاتنا وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة فليذهب دعاة السلام الى مكان اخر لانه قد ذهب وقت الكلام وجاء وقت الفعل" المقاومة".
خامسا: نجاح حزب الله فى توجيه ضربة للكيان الصهيوني حيث لم يكن معلوما اطلاقا ان الجنديين ماتا وكانت اسرائيل تظن انهما على قيد الحياة حتى اللحظة الاخيرة وخاصة وان اسرائيل قد اطلقت على هذه العملية"اعادة الابناء الى الأوطان".
سادسا: هذه الضربة ربما ستودى الى اسراع الحكومة الصهيونية فى المفاوضات مع حماس حيث انها خسرت عملية حزب الله بكل المقاييس وتم وضع الحكومة الصهيونية فى موقف حرج وقد اصيب الشارع الاسرائيلي بخيبة امل اتجاه هذه الحكومة فعليها الاسراع فى المفاوضات مع حماس حتى توكد للجميع انها لم تفشل.
سابعا: انتهاء السيناريو الاخير من حرب تموز 2006 وهو تحرير اسرى لبنانيين وعرب وهو الهدف الرئيسي الذى من اجله دخل حزب الله المعركة مع الكيان الصهيوني.
واخيرا كل التوفيق للاخوة فى حركة حماس ونسال الله ان يوفقهم فى الصفقة القادمة ونفرح بها مثلما فرحنا بهذه الصفقة.
"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء
"