الاثنين، 6 يوليو 2009

أيهما أرخص ....دم المسلم ..أم ....دم المصرى ....أم كلاهما

الشهيدة المصرية د/ مروة الشربينى




يروى ان رجلا من اهل الغرب اساء الى امراة من نساء المسلمين فنادت المراة باعلى صوتها وامعتصاه فسمع صوتها احد المسلمين واقسم على نفسه ان يبلغ هذا الصوت الى المعتصم وذهب الرجل المسلم الى المعتصم وابلغ المعتصم بما حدث، فاقسم المعتصم على نفسه ان يرسل جيشا الى هذه البلاد بدايته عندهم واخره عند المعتصم وذلك حتى يلبى نداء امراة من نساء المسلمين فهذا هو زمن العزة زمن الرجولة زمن الشرف .


اما الان فنرى العجب العجاب دكتورة فاضلة من نساء المسلمين ينتزع حجابها قبل عام فى المانيا وتخاطب سفارتها هناك اكثر من ثلاث مرات كما تقول التقارير ولكن وبكل اسف لم تتحرك السفارة ولا الوزارة الخارجية ولجئت هذه المراة الفاضلة الى المحاكم لكى تاخذ حقها وقضت المحمكة لها ولكن الجانى علم ان بلاد هذه المراة لاتلقى لها بالا، فقرر قتلها على مراى ومسمع .


والسوال كيف علم هذا المتطرف هذه المعلومة الخطيرة ؟ الاجابة: كالتالى من خلال تاريخ هذه الدوله فمثلا عندما تم الاعلان عن فليم اسرائيلى يسمى روح شاكيد بطله هو السفاح بن اليعازر وكيف استطاع هذا السفاح ان يمثل باجساد المصريين وقد تم نشر هذا الفليم وهذا الفليم حقيقة ولم يكن من وحى الخيال وقد طالبت جموع من المصريين بمحاكمة هذا السفاح وقطع العلاقات مع هذا الكيان حفاظا على كرامتنا ، ولكن وبكل اسف يخرج علينا وزير الخارجية ويقول انه لن يقطع العلاقات مع هذا الكيان بسبب فليم وكأن القضية فليم وليس واقع وتاريخ يدرس لأبناء هذا الكيان المغتصب ، وهناك امثلة كثيرة مثل عدد المعتقلين المصريين فى سجون الاحتلال واللتى لاتعلم الحكومة عنهم اى شى ، وكذلك ايضا استشهاد ثلاثة من حرس الحدود برصاص الجنود الصهاينة منذعدة اعوام ولم ياخذ خق هولاء حتى الان ، كل هذه الامور ادت الى بناء قناعة لدى هذا القاتل بان دم المصريين رخيص، بل تولدت لديه قناعة اخرى وهى ان دم المسلمين ايضا رخيص وذلك من خلال عدة مواقف ايضا على سبيل المثال لاالحصر موقف بعض الدول العربية من الحصار المفروض على غزة بل وبعض الفلسطنين انفسهم يريدون ابقاء الحصار على غزة من اجل ان يقتل المزيد من المسلمين من اجل الحفاظ على مناصبهم ، موقف شيخ الازهر عندما اتى اليه اليه ساركوزى -رئيس فرنسا حاليا ، وزرير الداخلية الفرنسى انذاك- لكى ياخذ رايه فى حظر الحجاب فى فرنسا فرد عليه العالم الجليل ان هذا الامر شأن داخلى ولا يجوز لنا -المسلمين ان نتدخل فيه- وكأن الحجاب حرية شخصية وليس فرض على نساء المسلمين كالصلاة والصيام.


نستنتج من هذا الحادثة ان دم المسلم رخيص ولا يوجد فى هذا الزمن من يدافع عن المسلمين وعن الاسلام


ان كل قطرة دم خرجت من جسد د/ مروة ستاتى يوم القيامة وستكون حجة على كل المسلمين


فيجب على الجميع الوقوف والدافع عن الاسلام لان المقصود من قتل د/ مروة هو الاسلام والحجاب


وعلى الحكومة المصرية ان تفعل كل ما بوسعها من اجل ارجاع الحق الى اهله مثل محاكمة هذا القاتل والتهديد بقطع العلاقات ، عمل حملات مويدة للحجاب ،العمل على نشر الفضيلة والعفة بين بنات المسلمين .


واخيرا


قد ذهبت مروة الى الفرودس الاعلى لانها ماتت شهيدة لقول النبى (صلى الله عليه وسلم ) " من قتل دون دينه فهو شهيد"فهى قد خاضت معركة شرسة مع اعداء هذا الدين وجاء الدور علينا لكى نكمل ما بداته مروة ولكى نسير على دربها وغدا باذن الله سنلتقى معها فى جنة الخلد