الجمعة، 26 ديسمبر 2008

شئٌ محزن

شئ محزن عندما يتم استقبال ليفنى فى مصر.
شئ محزن عندما نتعامل مع الصهاينة بلطف وحنية ونظهر القوة والشدة والاتهامات الى اخواننا فى غزة.
شئ محزن عندما تكون القاهرة مركزا إعلاميا لصهاينة لاعلان الحرب على غزة.
شئ محزن عندما يتم اعتقال العشرات من المصريين بتهمة المطالبة برفع الحصار عن غزة.
شئ محزن عندما يدخل الهلال الاحمر المصرى المعونات المقدمة من المصريين لاخوانهم فى غزة عن طريق اسرائيل.
شئ محزن عندما يموت العشرات من اطفال وشيوخ ونساء غزة بسبب غلق مصر معبر رفح.
شئ محزن عندما يتم منع قوافل الاغاثة الوجهة الى غزة.
شئ محزن عندما يطعن مجلس الدولة على قرار للقضاء المصرى بمنع تصدير الغاز الى اسرائيل.
شئ محزن عندما يدخل الصهيونى مصر ببطاقته الشخصية،واهل غزة يمنعون من دخول مصر حتى بجوازات السفر.
شئ محزن عندما يسلم شيخ الازهر على رئيس الكيان الصهيونى الملطخة يداه بدماء المسلمين.
شئ محزن عندما لايعلم شيخ الازهر أى شى عن حصار غزة.
شئ محزن عندما يتم سجن رئيس المجلس التشريعى د عزيز دويك واخوانه النواب (احمد سعدات وغيره) ولا نجد مسئول عربى واحد يستنكر هذا الحكم الجائر والظالم.
لا نملك فى النهاية الا أن نقول (حسبنا الله ونعم الوكيل)
ونذكر الظالم بحديث النبى (ص)"إن الله يمهل الظالم حتى اذا اخذه لم يفلته"
ونقول لأهل غزة "صبرا اهل غزة فإن موعدكم الجنة"
"والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون"