الجمعة، 27 مارس 2009

القمة العربية .....نجاح .....أم......إخفاق كالمعتاد


ماهي إلا سويعات وتبدأ القمة العربية فى الانعقاد فى العاصمة القطرية الدوحة ومن المعلوم ان هذه القمة هي قمة دورية حيث تعقد هذه القمة فى نهاية شهر مارس من كل عام وأتمنى من القلب أن تخرج هذه القمة بنجاح ولكي يكتب لهذه القمة النجاح لابد من عدة امور:

1/ لابد ان يحضر هذه القمة أعلى مستوى فى البلاد العربية(الرؤساء والامراء والملوك)حتى تكون القرارات المنبثقة عنها قرارات سيادية وليست ضعيفة،واي تمثيل بمستوى اقل ربما يضعف القمة وبالتالي تكون قمة خاوية وهزيلة.

2/ لابد على رؤساء ان يدعموا المصالحة العربية لانهم فى اشد الحاجة اليها خاصة ونحن على مشارف تشكيل حكومة صهيونية متطرفة،ولأنها هي الطريق للمصالحة الفلسطينية .

3/لابد من إتحاذ موقف موحد وثابت من ايران، وعلينا ألا ننسى أن ايران دولة اسلامية، واقامة علاقات مع دولة اسلامية ذات قوة أفضل من إقامة علاقات مع كيان مغتصب ،وهذه فرصة للجلوس مع ايران للتحاور والتشاور معها فى مسائل الاختلاف وخاصة وأن المجتمع الدولي كله يتجه الى الحوار والدبلوماسية معها.

4/لابد من إتحاذ موقف موحد من المبادرة العربية(السعودية المنبع)والاتفاق على الية اخرى للتعامل مع الكيان المغتصب ،خاصة إن هذه المبادرة طرحت منذ قمة بيروت2002وحتى الان لم يوافق عليها الكيان الصهيوني وقد رفضتها حكومة الكيان المنصرفة التي كانت تقبل التفاوض فكيف ان عاد طرحها مع تشكيل حكومة يمنية متطرفة.

5/ لابد من إتخاذ قرار بتاييد عملية المصالحة الفلسطينية والعمل على انجاحها بكافة الوسائل والسبل،و الوقوف على مسافة واحدة من جميع الفصائل ،وعدم تدعيم فصيل على غيره.

6/لابد من إتحاذ قرار داعم لاعمار غزة والسرعة فى تنفيذ هذا القرار لأن الوضع فى غزة مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى .

7/لابد من إتخاذ موقف داعم ومساند للرئيس البشير، والعمل على انهاء هذا الملف ،والتهديد بالانسحاب من الامم المتحدة اذا تم اعتقال البشير.

8/العمل على إيجاد مخرج للحرب الاهلية فى الصومال ، وتدعيم مبادرة د/ القرضاوي لوقف القتال، واجتماع كافة الفصائل للتحاور والتشاور للعمل على اخراج البلاد من هذه الحرب التي اكلت الاخضر واليابس.

9/العمل على تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الدول العربية(اتفاقية الدفاع المشترك)فلم نرى أي دور لهذه الاتفاقيات أثناء الحرب على غزة بل وصل الامر الى حد التواطؤ مع الكيان الصهيوني على اخواننا فى غزة.


نتمنى أن تخرج هذه القمة بنجاح ساحق وأن يضع أصحاب القرار مصالح شعوبهم وأمتهم فوق أي مصالح
وهنا أذكرهم بحديث المصطفى عند طلب سيدنا أبو ذر الإمارة فرد عليه النبي"يا أباذر إنها اليوم أمانة، وغدا خزى وندامة ،الإ من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها".